إن الافتراضات التي تقف خلف تفسير صعوبات التعلم كثيرة ومتعددة بتعدد أراء واتجاهات العلماء،فمنهم من يرى أن أسباب صعوبات التعلم ترجع إلى عيوب أو خلل في الجهاز العصبي المركز ي، ومنهم من يرى أن الأسباب ترجع إلى اضطراب العمليات النفسية الأساسية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وفريق آخر من العلماء يتبنى الاتجاه التوفيقي إذ يرى أن أسباب صعوبات التعلم ترجع غالبا إلى خلل في الجهاز العصبي المركزي الذي اثر بدوره في العمليات النفسية الأساسية لدى الفرد، وهذه الأخيرة تؤثر بدورها في عملية التعلم.
وفريق آخر يرى أن سبب صعوبات التعلم ترجع إلى اضطراب الإدراك فقط.......الخ.
وفيما يلي أهم الأسباب الرئيسية لتفسير صعوبات التعلم.
وفريق آخر يرى أن سبب صعوبات التعلم ترجع إلى اضطراب الإدراك فقط.......الخ.
وفيما يلي أهم الأسباب الرئيسية لتفسير صعوبات التعلم.
يوجد اعتقاد بان التلف المخي هو لب صعوبات التعلم،وبالرغم من أن جهود البحث عن الاضطراب الوظيفي في المخ كسبب ممكن لصعوبات التعلم ليست مثمرة بشكل مشجع، إلا أن الأمل ما يزال موجودا في البحوث المستقبلية التي ستكشف عن الاضطراب الوظيفي في المخ كسبب واضح لصعوبات التعلم.
كما أن بعض الدراسات تشير إلى أن الأمراض التي تصيب الأم كالحمى القرمزية والحصبة الألمانية خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحمل قد تسبب أيضا الاضطرابات المخية المختلفة، فقد يحدث النمو غير السوي للنظام العصبي المركزي سبسب تعاطي الأم للكحوليات والمخدرات بالإضافة إلى الظروف التي تؤثر على الطفل خلال مرحلة الولادة أو قبلها بفترة قصيرة مثل نقص الأكسجين، أو إصابات الولادة، أو نتيجة لاستخدام الأدوات الطبية.
كما أن بعض الدراسات تشير إلى أن الأمراض التي تصيب الأم كالحمى القرمزية والحصبة الألمانية خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحمل قد تسبب أيضا الاضطرابات المخية المختلفة، فقد يحدث النمو غير السوي للنظام العصبي المركزي سبسب تعاطي الأم للكحوليات والمخدرات بالإضافة إلى الظروف التي تؤثر على الطفل خلال مرحلة الولادة أو قبلها بفترة قصيرة مثل نقص الأكسجين، أو إصابات الولادة، أو نتيجة لاستخدام الأدوات الطبية.
أصبح من المسلم به أن صعوبات التعلم تميل إلى الانتشار بين العائلات، والدراسات التي أجريت على التوائم المتماثلة تفترض أن بعض حالات صعوبات التعلم تعتبر وراثية،فقد أظهرت هذه الدراسات انه إذا كان احد التوائم يعاني من صعوبة في القراءة، فانه من المحتمل إلى حد كبير أن يعاني الثاني أيضا من صعوبات التعلم، كما أن تأثير العوامل الوراثية ليس عاما، أي انه لا تحدث الصعوبة بنفس الطريقة لدى الجميع أوفي عدة مواد دراسية حيث توجد جينات معينة لها تأثير مباشر في حدوث صعوبة القراءة بصفة خاصة. ولهاذ فالأفراد الذين يعاني أفرادها من صعوبة في القراءة، تظهر تشابها في الخصائص المعرفية الأخرى إلى حد كبير.
إن المشكلات التي تحدث أثناء فترة الحمل أو الثناء الولادة وكذلك العوامل الوراثية، قد تكون لها صلة بحدوث بعض حالات صعوبات التعلم ، إلا أن العلاقات الدقيقة بينها ليست واضحة تماما، ولذلك يركز الكثير من المتخصصين في مجالا صعوبات التعلم على الأسباب البيئية، غير أن معظم تعريفات صعوبات التعلم تستبعد الحالات التي تنشأ عن ظروف الحرمان البيئي الحاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق